روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | حياتي كلها.. بلا معالم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > حياتي كلها.. بلا معالم


  حياتي كلها.. بلا معالم
     عدد مرات المشاهدة: 1853        عدد مرات الإرسال: 0

أتمنى ان تسعفنى الكلمات ولا تتوه من المعانى كما اتعود عند كتابة اى شىء.. مشكلتى اساسها الاسرة والتربية الخاطئة من جهة الاب اكثر من الام وان كانت الام ايضا لكن عن جهل وليس عمد..

المهم وأنا فى هذا العمر اشعر انى طفل كبير يخاف من اشياء اراها عادية جدا وارهب التعامل مع الناس بشكل يضايقنى. حياتى ليس لها معالم بارزة او ظاهرة..

عملت فى بعض الاماكن ولكن ليست عندى الخبرة الكافية لاى عمل بعينه، انا معى دبلوم صناعى. واخر ما اقوله (احببت فتاة على الانترنت منذ 4 سنوات وفى نظرى كانت افضل شريكة لحياتى فعلا الا انه الظروف المادية والنفسية والكثير جعلنا نفترق وعلى امل ان الظروف تصبح اكثر ملائمة حتى يتسنى لى التواصل معها لكى نرى هل نستمر ام لا)

حياتى فارغة هى اى من احببتها او على الاقل كانت دعامة لى فى حياتى جعلتنى انسانا يحب كل جديد حتى يصبح معها انها طاقة جبارة من الالتزام والتفاؤل والحب هى فى قسوتها تحب وفى حنوها محبة فى كل حالتها محبة

أنا بين تركها واننا منفصلين فعلا وبين ان لا ادعها فى وهم ان تنتظرنى ولا يوجد ما يبشر بالخير لدعم علاقتنا، وكنت ناويا ان اراها ونتكلم ولكن ما الفائدة ولا يوجد الجديد..

اشكركم لهذا لموقع المفيد لكل الناس بكل طوائفهم ومنى لكم كل الشكر والتقدير وجزاكم الله كل خير

الاقتراحات والحلول:-

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

- أشكرك أخي العزيز على استخدامك موقع المستشار الشمعة المضيئة في دروب الظلام،واُحيي فيك هذه الشجاعة والصراحة التي تدل على شخصيتك العاقلة المثقفة، والتي تبحث عن الحلول ولا تقف عند المشكلة مكتوفة الأيدي فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.

وأقول لك وبالله التوفيق.

كما يظهر لي أن مشكلتك تتلخص في مجموعة إحباطات، ونوع من الخجل في المواجهة، وعلاقة غير واضحة المعالم ولا يعرف نهايتها.

فعلى ذلك أقول يجب عليك التفاؤل والانطلاق ومصاحبة الأشخاص الواثقين من أنفسهم والمقدامين والجريئين حتى تتأثر بهم. وأيضًا أريد منك أن تحفظ وقتك وتجعلهُ مشبعًا بالنشاطات المحببة إليك كي تشغل نفسك بما يفيد، وأيضًا عليك بممارسة بعض الرياضات المحببة للنفس في أوقات معينة كي تروح عن نفسك وتطرد شحنات التوتر والقلق لديك، وكذلك أوصيك بالمشاركة في النشاطات الجماعية كي تتفاعل مع الناس وتندمج معهم شيئًا فشيئًا حتى تخرج من هذه الأجواء المحبطة إلى الأجواء المنطلقة، أطلع كثيرًا في المواضيع التي تحفز على التفاؤل والإيجابة وخاصة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إياك والوحدة فأنها قاتله ومدعاةٌ للأفكار السلبية والوساوس، مارس باستمرار الأشياء المحببة لك وتكون مباحة كي تسلي نفسك ومن ثمَّ تكون إيجابي أكثر.

أما بالنسبة للعلاقة الغير شرعية التي ذكرت فأنا أنصحك دائمًا لا تبني علاقةٌ نهايتها مظلمة وغير واضحة المعالم حتى لا تندم على عواقب الأمور وإذا كانت تُقلِقُك العلاقة الآن أنصحك باتخاذ إجراءات مناسبة لقطعها وستلاحظ الارتياح بإذن الله.

وأخيرا وجعلتهُ كذلك لأنهُ الأهم، عليك بالدعاء لله في كل الأوقات، في صلاتك وفي أوقات الإجابة وأيضًا عند الشروع في أي عمل معين تريد منه علاج مشكلتك.
هذا ما لدي والله الهادي إلى سواء السبيل.

الكاتب: أ. منصور إبراهيم الجار الله

المصدر: موقع المستشار